رجل لا ثاني له

 

إن الرسول الذي نشأ قبل أربعة عشر قرنا, ولد في شهر ربيع الأوّل ١٢,والده عبد اللّه والذي لب نداء ربه وهو في بطن أمّه، وكانت هي آمنة بنت وهب رضي اللّه عنها ,لماّ بلغ  من عمره ٦ سنوات توفيت أمّه , كان يتيما , وحصل على النبوة في أربعين من عمره , أرسل إلى قوم كانوا ظالمين لكن غيّر قلوبهم ودينهم بتأثير كلامه وخلقه وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ,قد ورد في القرآن الكريم " وما أرسلناك إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين" وهو شافع لأمته في يوم القيامة التي لا ظل إلا ظل الملك الجبار، ومعجزاته كثيرة ,ومن أهمها الإسراء والمعراج , والإسراء هو  ذهاب النبيّ ﷺ في الليل من المسجد النبوي إلى المسجد الأقصى, والمعراج هو ذهاب النبيّ ﷺ مع جبريل عليه السلام  في البراق إلى الله سبحانه وتعالى,فوهب الله تعالى جزاء جزيلا له هو الصلوات الخمس. كان مبتسما في كلّ وقت وأوان ,قد ألف العلماء أشعارا وقرضوا مدائح إظهارا  لحبهم له: 

على سبيل المثال: "إنّ الرسول لسيف يستضاء به       مهنّد من سيوف الله مسلول"

ولله در الشاعر :         

"دوائي إذا ما الداء حلّ بمهجتي         مديح رسول بالشفاعة يفرد". 

ما كان النبي ﷺ كذابا ولا فاحشا ولا متفحّشا,قد بذل قصارى جهوده لينشر دين الإسلام  في كل أنحاء العالم وأرجاءه . وانتقل إلى رحمة الله في ربيع الأوّل تعد وفاته  ثلمة لا تسدّ 


محمد عرفان تي في 

طالب مجمع ك..أم.أو الإسلامي بكودوالي

إرسال تعليق

أحدث أقدم