في قديم الزمان، في صباح يوم قام رسول الله (ص) للصلاة مع أصحابه، فصلوا مع الجماعة ثم يذكرون ويسبحون دبر الصلاة دائما. لكن ذات يوم خرج أحدهم رضي الله عنه من المساجد حين يذكرون الله ففر إلى الخارج كي ليفعل امرا عظيما الذي تعذر تركه عليه وكان يداومه كل يوم. مرة قال رسول (ص) من هذا؟ فقال : هذا فلان بن فلان، بعد بضعة أيام ذهب رسول الله(ص) إليه ليسأل عن هذا الفعل الغريب فلما رآه رسول (ص) فسأله عن هذا الفعل الغريب فأجابه: ذات يوم لما رجعت من المسجد رأيت ولدي يأكل تمرة التي سقطت من غصن جاري بشدة الجوع فحزنت ان آخذها من فمه لكن خفت حساب الله تعالى فألقيت يدي إلى فيه فأخذتها، فبدأ أن يبكي ولدي من الجوع لكن كنت أخاف حساب الله تعالى .فأردت أن أذهب إلى بيتي قبل أن يستيقظ ولدي
حزن كلهم على هذه القصة. فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشتري هذا النخل من اليهودي ثم اشترى فتصدق له. *ففرح الصحابي الآن لأن ولده لا يأكل ولدي من الحرام أصلا*
(سئل حسن البصري رضي الله عنه: ما ملاك الدين فقال: الورع)
ربيع أحمد
طالب بكلية دار النجاة العربية كونانتشيري