إلى تاريخ السنة الهجرية


من فضل الله عزّ وجلّ لقد دخلنا إلى سنة هجرية جديدة.فبصفتنا المسلمين لا بدّ أن نبادر إليها عن طيب خاطر بقلب زكي وفكر نقي.من المعروف أنّ عبادات الإسلام وثقافاته تتعلّق بالسنة الهجرية.لأنّها كانت بابا من ظلام البائقة إلى ضياء السلامة.أمّا فيما يتخصّص بالهجرة فهي خطوة أسفرت عن تنمية الإسلام قلبا وقالبا. 

                     في حجّة الوداع نبس النبي ببنت شفته منذ خلق السماوات والأرض فصاعدا لن يبرح الزمان يمرّ اثني عشر شهرا. الأمر نفسه وضع الله تبارك وتعالى النقاط على الحروف في محكم تنزيله "إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا".ويذكر ما نقل على لسانه(ص).أربعتها عظيمة,شهر الله المحرّم,ذو القعدة,ذو الحج والرجب.وقد عرقل في هذه الشهور الصيد والحرب.وأشرسها المحرّم.فالآن يُظنّ أنّ السنة الهجرية تستوجه ذكر إنشائها وملائمتها.

                          في خلافة عمر بن الخطاب(ر) تراكمت الاحتجاجات إلى تاريخ مترتب.من معلوماتنا أنّ التاريخ كان يحسب قبل على أساس بعض الحوادث المشهورة.من ذلك عام الفيل الّذي حدث قبل خمسين يوما من ولادة رسول الله(ص) والحرب بين أشهر القبائل.لكن لم يكن مقبولا بين جميع المجتمع.بينما هو كذلك, يوما وجّه السيد أبو موسى الأشعري أمير إحدى المناطق تحت عمر بن الخطاب(ر) الرسالة إليه يتعقّب فيها بأنّ عمر يكتب إليه الرسائل.لكن من المستحيل أن يفهم أيّ قرار متوّج بالتنفيذ أوّلا نجم عن عدم التاريخ المعين وطالبه لإنشائه سرعان ما بعده.

                  فجمع عمر بن الخطاب الأصحاب للمشاورة.و طالت كثيرا حتى عبّر بعضهم عن مواقفهم أن تكون السنة بولادة رسول الله (ص).والبعض أعرض على أن يكون على أساس انتقال النبي.ومن جهته وردّا لأقوال الآخرين أبدى عمر بن الخطاب وجهة نظره أن تكون بالنسبة إلى الهجرة .وطرح التفاصيل بأنّها فرّقت بين الحقّ والباطل.فوافق الجميع معه ظاهرا وباطنا.بعد ذلك اندلع بينهم سؤال آخر.بأيّ شهر تبتدأ السنة؟فجعل الناس يعبرون عن مختلف الآراء.وكان أرجحها ربيع الأول.لأنّ النبي والمهاجرين وصلوا بالمدينة في ربيع الأوّل.وتواصل الرجب والرمضان وذو القعدة أثره حتى وضع عثمان بن عفان رأيه بأنّ المحرم أولى أن يكون أوّلا.لأنّ له فضيلة لاتحصى ولا تعد.إنّ الحجاج يعودون بعد موسم الحج في هذا الشهر بقلب مغفور الذنب.فهذه العودة تعدّ بداية حياة جديدة وشهد المحرم لبعض الأحداث في الإسلام بما في ذلك أنقد الله موسى وقومه من عنف فرعون وخروج يونس من فضل الله عزّ وجلّ لقد دخلنا إلى سنة هجرية جديدة.فبصفتنا المسلمين لا بدّ أن نبادر إليها عن طيب خاطر بقلب زكي وفكر نقي.من المعروف أنّ عبادات الإسلام وثقافاته تتعلّق بالسنة الهجرية.لأنّها كانت بابا من ظلام البائقة إلى ضياء السلامة.أمّا فيما يتخصّص بالهجرة فهي خطوة أسفرت عن تنمية الإسلام قلبا وقالبا.

                     في حجّة الوداع نبس النبي ببنت شفته منذ خلق السماوات والأرض فصاعدا لن يبرح الزمان يمرّ اثني عشر شهرا.وهذا الأمر نفسه وضع الله تبارك وتعالى النقاط على الحروف في محكم تنزيله "إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا".ويذكر ما نقل على لسانه(ص).أربعتها عظيمة,شهر الله المحرّم,ذو القعدة,ذو الحج والرجب.وقد عرقل في هذه الشهور الصيد والحرب.وأشرسها المحرّم.فالآن يُظنّ أنّ السنة الهجرية تستوجه ذكر إنشائها وملائمتها.

                        في خلافة عمر بن الخطاب(ر) تراكمت الاحتجاجات إلى تاريخ مترتب.من معلوماتنا أنّ التاريخ كان يحسب قبله على أساس بعض الحوادث المشهورة.من ذلك عام الفيل الّذي حدث قبل خمسين يوما من ولادة رسول الله(ص) والحرب بين أشهر القبائل.لكن لم يكن مقبولا بين جميع المجتمع.بينما هو كذلك, يوما وجّه السيد أبو موسى الأشعري أمير إحدى المناطق تحت عمر بن الخطاب(ر) الرسالة إليه يتعقّب فيها بأنّ عمر يكتب إليه الرسائل.لكن من المستحيل أن يفهم أيّ قرار متوّج بالتنفيذ أوّلا نجم عن عدم التاريخ المعين وطالبه لإنشائه سرعان ما بعده.

                فجمع عمر بن الخطاب الأصحاب للمشاورة.و طالت كثيرا حتى عبّر بعضهم عن مواقفهم أن تكون السنة بولادة رسول الله (ص).والبعض أعرض على أن يكون على أساس انتقال النبي.ومن جهته وردّا لأقوال الآخرين أبدى عمر بن الخطاب وجهة نظره أن تكون بالنسبة إلى الهجرة .وطرح التفاصيل بأنّها فرّقت بين الحقّ والباطل.فوافق الجميع معه ظاهرا وباطنا.بعد ذلك اندلع بينهم سؤال آخر.بأيّ شهر تبتدأ السنة؟فجعل الناس يعبرون عن مختلف الآراء.وكان أرجحها ربيع الأول.لأنّ النبي والمهاجرين وصلوا بالمدينة في ربيع الأوّل.وتواصل الرجب والرمضان وذو القعدة أثره حتى وضع عثمان بن عفان رأيه بأنّ المحرم أولى أن يكون أوّلا.لأنّ له فضيلة لاتحصى ولا تعد.إنّ الحجاج يعودون بعد موسم الحج في هذا الشهر بقلب مغفور الذنب.فهذه الع من بطن الحوت وغير ذلك.فاتفق جميع أعضاء هذا المجلس عليه بدون مجادلة ومخالفة.هكذا اختير المحرم أوّل شهر في السنة الهجرية.

إنّ ممّا لا مجال للشكوك والأوهام أنّ هذا الموقف يدلّ أيضا  على أنّ الإسلام يهتمّ بالمشاورة لاتخاذ اجراءات استباقية ويعتبر الآخرين بتلقّ آرائهم.    فإنّ هذه السنة فرصة عظيمة لنا.لكن ليست للتنزه والتمتع بل لتقييم خساراتنا في السنة الماضية وتعزيز مواهبنا على  مستو السنوات القادمة.فمن الواجب أن نعشعش في داخلنا مشروعات واضحة لحياة سعيدة.

محمد نبهان

طالب بكلية السيد فوكويا للآداب والعلوم الإسلامية,الوافي

إرسال تعليق

أحدث أقدم