شكرا لك إسرائيل

 

شكرا لك إسرائيل
على تدريسنا القتال
منذ ظهور أناملنا
والعرض على الطرق الملونة
للبقاء على قيد الحياة.


شكرا لك إسرائيل
على تدريبنا 
التقاط الحجارة الحادة
بالأيدي التي تشتغل
في طبخ الخبز بالطين.

شكرا لك إسرائيل
على إظهار الخوف 
-الشعور الذي لا نعرفه بعد-
في عينك المخوفة

شكرا  لك إسرائيل
على قيادة المحاضرة 
عن الموت البارد 
قبل ولادتنا

لكن،
دمائنا لم يتجمد
من خوف الموت
إذ أصابته دائما
حرارة الروح القتالية.

يرتفع في هذا الشارع
ابتسامات الأمل 
ولمحات من البقاء على قيد الحياة.

محمد مدلاج
طالب بجامعة دلهي

إرسال تعليق

أحدث أقدم