القاضي عمر البلنكوتي وشاعريته



المولد والنشأة                                                        

عمر القاضي المليباري من أولئك العلماء البارزين الذين لهم ثروة علمية وموهبة شعرية من ديار كيرالا، إنه كان عالما تقيا وشاعرا بارعا مرتجلا،ولد القاضي عمر بن علي مسليار  في اليوم العاشر من ربيع  الأول سنة 1177هـ  الموافق 1765م في بيت عريق في الدين والعلم ببلدة وليانكود القريبة من فنان ماتت أمه آمنة في سنه الثامنة وتوفي والده إذ هو ابن العاشرة، وبعد ذلك نشأ يتيما مكبا على طلب العلم.

تعلم عمر مبادئ العلوم الإسلامية من والده، ثم التحق بدرس المسجد بقرية تانور الذي كان يروى الظامئين للعلوم الإسلامية حين ذاك في ولاية كيرالا، بعد ذلك ارتحل إلى فناني القرية المعروفة بمكة الصغيرة مقر أسرة المخدوميين، حيث تعلم منها عند أستاذه الشيخ القاضي مامي كوتي مسليار الكتب الأساسية مثل فتح المعين ،والمحلي،وتحفة المحتاج، وتفسير الجلالين،ومنهاج العابدين، وشرح الحكم ورحل منها بعد وفاته قاصدا السيد علوي الحضرمي وهو من سلالة العرب الذين نزلوا إلى كيرالا من حضرموت، اليمن، قد تسبب هذا الاتصال لازدياد النزعة القومية والوطنية في شخصية عمر القاضي .

نشاطاته وقيادته ضد الاستعمار الإنجليزي

 تولى منصب القاضي في قرية بلنكوت، وبعد ذلك تولى منصب القاضي للبلاد المجاورة العديدة أيضا، وكان له علاقة وطيدة مع العلماء المعاصرين له في داخل الهند وخارجها،  كان القاضي عمر أول من أبى تسديد الضرائب للحكومة الإنجليزية المستعمرة وأنه منع المسلمين خاصة من دفع الضريبة لقوى الاحتلال الانجليزي،  فكان على المسلمين أن يدفعوا الضرائب أضعاف ما يدفع غيرهم،وكان هدف البريطانيين في ذلك إثارة الحقد والبغض بين المسلمين والهنادكة، ولكنه أصر في امتناعه من دفع الضريبة وقال: "لا جباية لأرض الله"
 
 قد أضرم موقف القاضي نار الحقد ضد البريطانيين المستعمرين قبل السيد مهاتماغاندي بمائة عام، وﻟﻤﺎ ﺷﺎع ﻧﻔﻮذ ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺑﯿﻦ اﻟﺸﻌﻮب الهندية وﺗﺨﻠﻒ الهنود ﻋﻦ دﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ إﻟﻰ البريطانيين حبسوه ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ، ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻹﺿﺮام ﺛﻮرات ﺷﻌﺒﯿﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻧﺤﺎء ﺿﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻧﺠﻠﯿﺰي وزﻋﻤﺎئها ﺣﺘﻰ اﺿﻄﺮوا إلى إﻃﻼق ﺳﺮاحه.
ومن قصيدة التي ألفها وأرسها إلى السيد علوي المنفرمي م السجن

سلام من المحبوس خدامكم عمــر                 
مريدكم العاصي الفقير المكمل

فتعريـف مملـوك لحضــرة مـالـــك               
لحركته قلـــب كنــار بمــوقـــد

فصيرني في الحبس  صاحب تكدي 
على ظلم نيبو صاحب وهو معتد

ويقول عن حالاته بعد أن تم إلقاءه في القفص.

نهــارا وليــلا لازمــونــي ولا نــأوا  
ولكن بــظلــم الكاذب المــتعمـــد

وحالي كطير القفص في سوء حالة  
بــظلم لأفرنج غليـــظ لجلــمـــد

وفي مال مينــون وأدِهكارنا جعــــل 
على عكس ما في حقنا من تشدد

بعشــــر وأضــعـاف على نكد مالنــا 
فـقـــد زاد نكــد ليس مالي الحـــد

نـفـوس الورى للموت فالله خلقــهـا 
 فمـوت سبيــل الله خيــر لمــهــتد
 
دعائكـــم يا ســـــيــدي خيــر بغــيـة :      
لأصلح فى الدنيا وللفوز في غـــد 


شاعريته

وكان القاضي رحمه الله شاعرا بارعا  وعالما متعمقا في العلوم المختلفة مثل علم الأفلاك وعلم الهيئة والعلوم الإسلامية. وكان له منظومات شعرية عديدة بمُتنوّع المواضيع مثل الفقه والتصوف والحكم ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان هو شديد التأثر بلحن الشاعرية وحاضر النكتة وسريع الفكاهة ،ومن أشهر مؤلفاته نفائس الدرر ومقاصد النكاح وأصول الذبح وله عدة قصائد رائعة، وقصيدته العمرية مطبوعة في كيرالا وفي مصر فهي مشهورة جدا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن عاداته أن يكتب الشعر على جدران المساجد وكان يراسل أصدقائه في الشعر العربي. 

مؤلفاته

وله مؤلفات عديدة في النظم والنثر تبرز إبداعه العجيب.منها ما يلي

1)      ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﻨﻜﺎح 

         هذه هي منظومة ﺟﻤﻊ فيها اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻤﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻜﺎح وفضائل الزواج ونفعه وأركانه وسننه والحياة الزوجية وتنوع الاستمتاع وتعدد الزوجات وحقوق الزوجين والوليمة وقضايا الأسرة ومشكلاتها وغيرها. ألفها رحمه الله معتمدا على كتاب تحفة المحتاج لإبن حجر الهيتمي. يعد هذا الكتاب کكتاب مميز (Masterpiece)  من بين مؤلفاته.تعلو هذه القصيدة من منظومة اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ التي تحمل نفس الاسم والموضوع  'ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﻨﻜﺎح' فيها 252 بيتا، أما منظومتنا ألفت في ألف بيت.
مطلعها : 

 أحمد ربي حلل النـــــكاح        
 في ديننا وحرم الســـــــفاح

   صلى إله الخلق ما تتناكحوا  
   مع السلام سرمدا أو سرحوا
                                
على النبي خير من تزوج 
ومن طلاقا سنه ما حرجــــا
 
 محــمــد وآله الســـــادات    
   وصــحبــه الأفاضل الـــهداة

وبعد فالتوفيق من فتماح     
أرجو على مقاصد النــــكاح

      ألفية في ضمنها خلاصة
       من تحفة ساغت بلا غصاصة


في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

كان مدح الرسول صلى الله عليه وسلم من أبرز موضوع الشيخ عمر القاضي في الشعر الفني وقد أجاد في المدح صناعة وتنوعا في بنائه وأسلوبه، ومن أروع ما قال في المدح قصيدته المشهورة بالقصيدة العمرية التي أنشدها من أمام الروضة.
 استهل القاضي القصيدة مصليا على النبي صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى وصف القرآن الكريم أنه على خلق عظيم:

صلى الإله على ابن عبدالله ذي  
 خلق بنص الله كان عظيما

فظـــا غليظـا لم يكن بل لينـــــا 
 برا رؤوفا بالمؤمنين رحيما

صلوا عليه وسلموا تسليما

مِن ربنا يدعو الورى تعميما   
 فهَدى يعلّم دينـــهم تعليـما

ومحاسن الخلق الرضى تتميما 
 ومقوما نهج الهدى تقديما

صلوا عليه وسلموا تسليما


وأساسَ كفـــر هدّه تهــديما 
 فخبى به نجم الضلال وخيما

وعدى العدو عن السماءرجيما 
 ذلا ودين الكفر صار ذميما

صلوا عليه وسلموا تسليما

يقول عن معراجه صلى الله عليه وسلم

وسريت ليلا لا يزال بهيما 
 فوق البراق مسرجا مزموما
 
ترقى يسايرك الأمين نديما 
تعلو لحضرة قدسه تقديما

صلوا عليه وسلموا تسليما


إذ جا إلى كل السماء تصففا 
رسل وأملاك وراء المصطفى

فيهم إماما قدمــوه مشرفــا 
صلى بكــل خلفــه مأمومـــا

صلوا عليه وسلموا تسليما


ورأى عجائب عالم الملكوت 
وسرائر الناسوت والجبروت

عينا مدرس مسجد اللاهوت 
كــم لـدني حــواه عــلومـــــا

صلوا عليه وسلموا تسليما


حتى لبحر النور جبريل وقف 
في شطه رعبا فودع وهتف

دعني تقدم يا حبيبي لا تخف 
أبشـر تناجي ربك القيومـــا

صلوا عليه وسلموا تسليما

يقول عن حب النبوي وآثاره المترتبة

حب النبي ومدحه خير العمل 
 وعسى الإله به يبلغه الأمل

وله بنيل شفاعة طه كفل 
عند الإله منعما تنعيما

صلوا عليه وسلموا تسليما


اذ جئت طيبةَ روم زورة قبره 
فهناك قمت أشم ريا نشره

أغميت مدهوشا بهيبة قدره 
حبا وإن كنت المسيئ أثيما

صلوا عليه وسلموا تسليما


وقال في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بحروف معجمة:

جفتني فذبتني فغضت بغيظة
                فذبت بشجن بين جنبي يخفق

يشققني شغفي فخفت تجنني
       بنشق شذي في نبي ينشق

نبي نجي فيض غيض بذي شجي
شفيق ينجي ضيق ضيق يفتق

جنيت ففي ذنبي تقضت شبيبتي        
قني خيفتي في ضجة بي تضيق

نجيب بني نجب تقي فينتخب            
 فظني بغيث نخبة في يشفق

وله أيضا ،في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، 25 بيتا بحروف منقوطة :

لاح الهلال هلال لامع العلم                  

لله داع رسول الله للأمم

الحاكم العادل الصدر المعدله                            

كل المكارم سمح واسع الكرم

مدعو كل هو المأمول موعده               

حال كلاما وصول واصل الرحم

معط مكارمه مول مسالمه                    

مصم مصادمه معطر الأدم

محمد أحمد مكرم علم                                        

مؤمل كامل مسدد الكلم

روح العوالم سعد الله حامده                               

حام لعاص إمام الرسل كلهم

الطاهر الأصل مسعود وللملل             

ماح مكمل سعد الحل والحرم

مرو عطاه لوداد وسودده                    

سام ولو مس داءا صار كالعدم

مهد وهاد مدار العدل مهده                 

وممطس معهد الإلحاد مصطلم

له معال عوال لا عداد لها                    

له اللوا وله راموا لهولهم


وقال في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم 38 بيتا في أسلوب الأغنية الملايالمية مطلعها :

لما ظهر عم البشرى 
ضاء البصرى كسرا انكسرا

غاضت ساوة فاض سماوة
  أهل عداوة نادو حذرا


يقول عن تحريم السجود للشيوخ والأئمة منكرا موقف السادات الكوندوتي 

حرام سجود الخلق للخلق يكفر 
به بارتداد فهو فى الذنب يكفر
فنقضي عليه بارتداد وكفره  

 فتصديق قلب لا إلى ذاك تنظر
فلو كان تصديق بقلب لما سجد
إلى الخلق كالأصنام من كان يكفر 

سجود هو المخصوص لله لا به 
 بحكم بما منهم لنا كان يظهر

خصوص جناب الله سبحانه اتخذا 
 سجود ركوع خص من يتكبر

بربي سجود خص ليس يعظم    
به غيره سبحانه المتكبر

سجود لطه الصحب لما ابتغوا نهى 
 عليه صلاة مع سلام تكثر

وقال سجود المرء للمرء لا يحل 
 وإن يك حلا زوجة الزوج آمر

فساجد مخلوق ولو لنبينا 
 إلى كعبة يعصي به ويكفر

فمن ذا الذي ما للنبي ليس جائزا 
 أجيزك هل فوقها ذاك منكر

ومن سجد للمخلوق يمنع إرثه 
نكاحهم قد يعبل وقت يكفر 


ومن شعره الفكاهي

رأى عمر القاضي قطارا حيث تم تأسيسه في سكة الحديد في شاطئ مليبار في أواخر قرن التاسع عشرة ميلادي ونظم:

رأيت ببر أمس يا صاح مركبا
يسير بلا رجل على الريل هاربا

بصوت بكوكوكو وشي شي مع الدخان
و فيهاالأناس والمتاع عجائبا

ويوما كان شاعر يدخل إلي مسجد فناني وكان على باب المسجد غنم نائم ونظم :

ﯾﺎ ﻏﻨﻢ ﯾﺎﻏﻨﻢ ﻻﺗﻨﻢ ھﮭﻨﺎ   
                                 إن ﺗﻨﻢ ھﮭﻨﺎ ﻓﺎﻟﻀﺮب واﺟﺐ
ﯾﺎ ﻏﻨﻢ ﯾﺎﻏﻨﻢ ﻻﺗﺒﻞ ھﮭﻨﺎ  
               إن ﺗﺒﻞ ھﮭﻨﺎ ﻓﺎﻟﻀﺮب واﺟﺐ

شعره في اللغة العربية المخلوطة باللغة المليالمية

1)  ولو ألف عام إد ناينرى والني    
         بأود كزل لا تستقيم لحالنا
2)      ولو ألف عام منغ كاكج في لبن 
 كما مثل وضكك آكول في زمن
3)      ثلاثة بعد الطعام تأكل 
       ونورة وفوفل وتنبل
4)     أركان مركاننا أربعة نور 
        وفوفل تنبل تنباك مشهور

يقول داعيا للرجل الذي انكسر إنائه عند الشيخ

5)      أللهم إغفر لمالك مَن كندي 
 أعط له في جنة بن كندي


في موضوع الطب الشعبي


لكل أجدبنم دواء: مجرباي كاننتا شفاء

كدك إنج منجضم وجيركم :

 وكسمسم إلمنغ مع كرنجيركم
جادك جادبتر وبجل :

 كذا كرامبووم وآدلودل
إويكيم ني أبمل بودجتل :

 تينم كذا كلكندوم جيرتتل
أدت رند نيروم سيوجو :

 وايونر ألا توكوم أيجو
يمدح رجلا

كنجم خادم القوم شجعان :
 يخافه أبدا جن وشيطان

يقول في فوائد التنباك

لا تأكل بكددك      
لفقد السن في فمك

أولى نل بينغدك 
بلا ريب ولاشك

أن في شاطئ مليبار كان في عهد عمر القاضي الهندكيين في أطباق مختلفة بعضهم في درجة السفلى في المجتمع ولا يقدرونهم ولو لحضور أمام الناس في طبقة الأعلى ونظم عمر قاضي نظما ويسأل المسلمين هكذا:

أيا فاخرا للنصب كيف التفاخر

وأصليكم منقبل تييا ونايرو

أما طبقتين تييا وناير من الأطباق الهندكيين
.......
مرثيته

نظم القاضي عمر أشعارا رشيقة في مرثية علماء عصره وأحبابه، معظمها كانت مكتوبة على جدران المساجد والمدارس ولكنها معدومة على مر الأيام، ومن أروع مرثيته الواصلة إلينا مرثيته على السيد العلوي المنفرمي في 41 سطر يقول فيه عن سلالته وحياته القيادية وخدماته الإسلامية وزهده الرائع ، يقول :

موتا حياة وشرا خيره لم تجد 
من خير ربي ولا نفعا ولا ضررا

لم تلق إلا من الله العلي أبدا 
 خيرا وشرا ولا نفعا ولا ضررا 


شعر المكتوب في جدران مسجد أدبال

ليلة دخل القاضي في مسجد أدبال في طريقه لصلاة العشاء فرأى كثيرا من الناس حضر للصلاة فأنشد سارا على المؤمنين الذين اجتمعوا في المسجد

سلام من القاضي الفقير اسمه عمر 
على من بِبيت الله صلوا على الذكر

ولا يلهيهم عن فرض عن تجارة             
 ولا شغل دنياهم دواما بلا ضجر

على مأتي عام وألف بهجرة    
وستين هذا كان في تاسع الدهر 


2)      أﺻﻮل اﻟﺬﺑﺢ

ﯾﻨﺎﻗﺶ ﻓﯿه  اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺬﺑﺢ واﻻﺻﻄﯿﺎد.

اﻟﻌﻘﻌﻖ أو ﺟﻨﺒﻮت

 ﻟﮫ ﻗﺼﯿﺪة ﻗﺼﯿﺮة ﻓﻲ ﺑﯿﺎن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺠﻨﺒﻮت. ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻘﺪﻣﺎت واﻟﺘﻌﺮﯾﻒ يقول .
 
اﻟﻼزم ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎﻇﻢ إن اﻟﻌﻘﻌﻖ ﻃﺎﺋﺮ 
ﻻ ﯾﺤﻞ أﻛله وﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺧﯿﺖ
وﻻ ﻛﺎﻟﻔﺎﺧﺖ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﮫ وﻻ

ﻓﻲ ﺣﻜﻤﮫ وأن ﻣﺎ ﻗﺎل اﻟﺒﻌﺾ
ﻣﻦ ﺣﻞ أﻛﻠه ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﻐﻔﻠﺔ 
أو اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻮل ﻃﺒﯿﻌﺔ ھﺬا اﻟﻄﺎﺋﺮ

اﻟﻤﻌﺮوف وﻻ ﯾﺴﺘﻨﺒﻂ ﺑﺤﺎل ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ
 اﻟﻔﻘﮭﯿﺔ ﻟﻠﺴﻠﻒ وﻻ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﻞ أﻛﻞ اﻟﻌﻘﻌﻖ

المراجع

[1]  الشيخ عمر القاضي حياته ومؤلفاته، لجنة المسلمين لمحلة ولينكود، ص : 59-61

[2] السيد عبد الرحمن بن محمد العيدروسي، العرب والعربية ، ص : 114

[3]والمرجع نفسه : 65 - 69

د/ يوسف محمد الندوي 
ْأستاذ مساعد في دار الأيتام المسلمين بمُتِّل
 

إرسال تعليق

أحدث أقدم