كان لقمان وُلّي على حراسة حديقة العنبة لملك جعفر. كان أمينا ضمينا على حديقة ملكه.
ذات يوم جاء الملك و معه زميله آزر. فأمر لقمان بإتيان العنبة لزميله. بادر لقمان وأتى باالعنبة. فتبعّد وجه آزر بحموضة العنب.صار الملك غاضبا. وقال لقمان: اُخرج من هنا سرعة, فأنت تخدمني منذ ست سنوات ولكن لم تدرك شيئا عن العنبة.
قال لقمان مطرقا رأسه: يا سيدي جعفر, إني وليت على حراسة الحديقة, وما كنت موليا على أكل العنبة و تذوّقه, فاعف عنّي الخطأ اللذي وقع منّي, "فأنا الأمين لست بخائن". تبسم الملك.واعتنق لقمان و فدي له ثلث ماله.
سلمان أو.ك كدوولي
Tags:
قصص